فـَـــ طُوبَى للَغُرَبــــآءَ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لِمَن شَكَى غُـربتَه بدِينِهِ بين مَن حولَه : لَمَّا كان

الإسلامُ غريبًا ، كان أهلُهُ أسعـدَ الناس . أمَّا في

الآخرةِ ، فهم أعلى الناسِ درجةٍ بعد الأنبياء عليهم

السلام ، فطُوبَى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رَوَى مُسلِمٌ ، عن أبي هُريرة - رَضِيَ الله عنه - قال :

قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : (( بدأ الإسلامُ

بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا فطوبى للغرباء ))

في الحديث : (( إنَّ الإسلامَ بدأ غـريبًا ، وسيعـودُ غـريبًا

كما بدأَ ، فطُوبَى للغُرباءِ ، قيل : مَن هم يا رسولَ اللهِ ؟

قال : الذينَ يصلحونَ إذا فسدَ الناسُ )) السلسلة الصحيحة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غُـربةُ الدِّين ~

في الحديث : (( طُوبَى للغُرباء ، قيل : ومَن الغُرباءُ

يا رسول الله ؟ قال : ناسٌ صالِحُونَ قليلٌ في ناسِ سوءٍ

كثير ، مَن يَعصِيهم أكثرُ مِمَّن يُطيعُهم )) السلسلة الصحيحة .

بَشَّرنا النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأنَّ الإسلامَ

باقٍ حتى في زمن غُـربتِهِ ، فقال : (( لا تـزالُ طائِفةٌ

مِن أُمَّتِي ظاهِـرينَ على الحَقِّ ، لا يَضُرُّهم مَن خَذَلَهم ،

حتَّى يأتيَ أمرُ الله وهُم كذلك )) رواه مُسلِم .

فكُن مِنهم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غُـربةُ الدِّين ~

قال بعضُ السَّلَفِ الصَّالِح : " لا تَستوحِش مِنَ الحَقِّ

لِقِلَّةِ السَّالِكِين ، ولا تَغتَرّ بالباطِلِ لِكَثرةِ الهَالِكِين " .

فكُن على الثَّباتِ واليَقينِ ، فطُوبَى للغُـربَاء .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غُـرباءُ الدِّين مَمدُوحونَ مَغبوطونَ ، وسُمُّوا غُـرباءَ لِقِلَّتِهم

في الناس جدًا ، فإنَّ أكثرَ الناسِ على غَير هذه الصِّفات ،

فأهلُ الإسلام في الناس غُـرباء ، وهم طائِفةٌ منصورة .

المُحتسِبُونَ ، الآمِرُونَ بالمَعروفِ ، والنَّاهُونَ عن

المُنكر ، الدَّاعُـونَ إلى الإسلام ، الصَّابِرُونَ على

أذى المُخالفينَ ، تشتدُّ غُـربتُهم في الدِّين ، وهُم أهلُ

الله ، فلا غُـربةَ عليهم ، وإنَّما غُـربتهم بين الأكثرين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غُـربةُ الدِّين ~

إنَّ الإسلامَ في بدايةِ دَعـوتِهِ كان غريباً ؛ لِقِلَّةِ أهلِهِ ،

مُحارَباً مِن أهل الشِّرك والفَساد . وحالُهُ كذلك آخِر

الزمان ؛ لِقِلَّةِ مَن يقومُ بِهِ ، ويُعينُ عليه .

في آخِر الزمانِ يكونُ الدِّينُ غـريبًا ؛ لِقِلَّةِ المُستقيمِ عليه ،

وإنَّ كان أهلُهُ كثيرًا ، فإنَّ مَن تمسَّكَ بِهِ ، صار غـريباً

مُحارَباً ، كالقابِضِ على الجَمرِ ، مِن شِدَّةِ ما يَجِد .

منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غربة رغم كثرتنا
لأن أكثرنا كغثاء السيل
صحيح أن الغربة صعبة ومن يعيش في الغربة يكون كالقابض على الجمر
حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه
ولكنها مع ذلك فيها أنس مع الله وفيها حلاوة الإيمان
أسأل الله أن يعجلني وإياكم ممن يعيش غربة آخر الزمان
وأن يجعلنا من عباده الصالحين
وجزاك الله خيراً يا القلب الحنون على الموضوع الجميل
وجعل ذلك في ميزان حسناتك

بارك الله فيك أختي ..

أسأل الله أن يجعلنا ممن يقال لهم غرباء في زمانهم ..

كما أن غربة الدين موجودة منذ بعثة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولاينبغي لنا في ظل هذه الغربة الوقوف مكتوفي الايدي الى أن يتخلف النااس ..

ومثال ذلك أن نجدد الدعوة الى ديننا كما فعل الشيخ محمد بن عبدالوهاب مجدد الدعوة السلفية وعدم الجموح والاستسلام ..

أسأإل الله ان يكتب هذا العمل في موازيين حسناتك أختي ..

تقبلي مروري ..

اســـــــــــــــــطورة ..

فـَـــ طُوبَى للَغُرَبــــآءَ

فـَـــ طُوبَى للَغُرَبــــآءَ

رد: فـَـــ طُوبَى للَغُرَبــــآءَ

رد: فـَـــ طُوبَى للَغُرَبــــآءَ